غزة: عامان من الجحيم.. حصيلة ثقيلة من الخسائر والمآسي الإنسانية
مع استمرار فصول حرب الإبادة التي تشنّها قوّات الاحتلال على قطاع غزة، تتأكد يوماً بعد يوم ملامح كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
ففي ظل التعتيم الإعلامي والحصار الخانق، يواصل الاحتلال استهداف الأبرياء، من مدنيين وأطفال ونساء، متسبباً في دمار شامل للبنية التحتية وانهيار تام لكافة مقوّمات الحياة، على رأسها القطاعان الصحي والتعليمي.
ورغم كل أنواع الحصار والتجويع والقصف المتواصل، يظلّ صمود أهل القطاع هو الرواية الأقوى، حيث تسطّر أرقام الضحايا والخسائر فصولاً جديدة ومؤلمة من المأساة الفلسطينية المستمرة.
وقد قام موقع "الجزيرة.نت" بنشر أرقام مفزعة للضحايا والخسائر في قطاع غزة بعد عامين من الحرب لكشف مجازر الكياني الصهيوني التي ارتكبت ومازالت تُرتكب أمام مرأى العالم.
2.4 مليون نسمة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي
90% نسبة الدمار الشامل في قطاع غزة
60 مليار دولار مجموع الخسائر الأولية المباشرة
200.000 ألف طن ألقيت على القطاع
80% من مساحة غزة تحت سيطرة الاحتلال
استهدف العدوان الإسرائيلي الأطفال والنساء بصورة مباشرة، فشكّلوا النسبة الكبرى من الضحايا. وفقد آلاف الأطفال والديهم أو أحدهما، فيما يواجه آخرون خطر المجاعة وسوء التغذية بسبب الحصار ومنع المساعدات الإنسانية.
يوميا في غزة يخلّف الكيان الصهيوني 77 يتيما و29 أرملة ويتسبب في إجهاض 16 سيدة حامل.
الشهداء في غزة ينقسمون كالتالي: 31% أطفال // 20% نساء // 35% رجال // 15% مسنّين
400 رضيع ولدوا واستشهدوا خلال الحرب
1590 شهيدا من الفرق الطبية
122 شهيدا من الدفاع المدني
254 شهيدا من الصحفيين
171 شهديا من موظفي البلديات
8150 شهيدة من الأمهات
778 شهيدا من الرياضيين
2700 أسرة أبيدت ومسحت من السجل المدني
38.000 أسرة تعرّضت لمجازر
دمّر الاحتلال عشرات المستشفيات والمراكز الصحية، وترك آلاف الجرحى ومرضى السرطان والأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت مع منع إدخال الأدوية وصعوبة السفر للعلاج، بينما تعيش آلاف الحوامل أوضاعًا صحية حرجة في غياب الرعاية.
38 مستشفى و96 مركز رعاية تمّ تدميرها
197 سيارة إسعاف و61 مركبة دفاع مدني تمّ تفجيرها
5 مليار دولار تقديرات الخسائر في القطاع الصحّي
طال القصف المدارس والجامعات بشكل مباشر، ما حرم مئات الآلاف من الطلبة من التعليم، وأدى إلى مقتل العشرات من الكوادر التربوية والأكاديمية، وتدمير البنية التعليمية في مختلف مناطق القطاع.
165 مدرسة وجامعة دمّرت بالكامل
392 مؤسسة تعليمية دمّرت جزئيا
3.5 مليار دولار خسائر قطاع التعليم

دور العبادة بدورها لم تسلم من القصف وتعرضّت المقابر للتدمير المتواصل والمتعمّد
835 مسجدا دمّر بالكامل
180 مسجدا دمّر بشكل جزئيّ
3 كنائس تعرضت لأضرار بليغة
40 مقبرة دمّرت
